خدمات

الضخامات اللثوية

 أسبابها وعلاجها:

كل ما يلزمك معرفته عن ضخامة اللثة والوقاية منها ومدى خطورتها

يقدم لك أخصائيو اللثة ملخصًا شاملًا عن ضخامة اللثة، أسبابها، أنواعها، وطرق الوقاية والعلاج.

أنواع الضخامات اللثوية:

يعاني العديد من الأشخاص من ضخامة اللثة دون أن يدركوا ذلك، حيث أنه ليس بالضرورة أن تترافق الضخامة اللثوية مع أعراض ألمية

. نستعرض وإياكم أسباب الضخامة اللثوية وطرق التشخيص والعلاج

1. ضخامة اللثة: أنواعها

   ضخامة التهابية: تنتج عن التهابات مزمنة في اللثة.

ضخامة ورمية: ناتجة عن نمو غير طبيعي للخلايا في اللثة.

   ضخامة كاذبة: تظهر نتيجة لعوامل خارجية أو تغييرات في الأنسجة دون زيادة حقيقية في حجم الأنسجة.

الوقاية من ضخامة اللثة:

تعد الأسباب الالتهابية من أشيع مسببات التهاب اللثة، مما يستدعي عناية خاصة ووقاية الأسنان، والمراجعة الدورية لطبيب الأسنان. تعتمد الوقاية بشكل أساسي على العناية الشخصية بالأسنان واللثة.

نصائح وقاية:

العناية الشخصية: احرص على تنظيف الأسنان بانتظام باستخدام فرشاة ناعمة ومعجون أسنان يحتوي على الفلورايد.

المراجعة الدورية: زيارة طبيب الأسنان بانتظام كل ستة أشهر للكشف المبكر والعلاج.

علاج المشاكل الصحية: معالجة المشاكل الصحية العامة والموضعية فور ظهورها، مثل التنفس الفموي.

التنفس الفموي:

يعد التنفس الفموي من الأسباب الشائعة التي يغفلها الكثير من الأشخاص. يؤدي التنفس الفموي إلى جفاف الفم من اللعاب، الذي يعمل كمرطب وخط الدفاع الأول عن الفم، مما يسبب جفاف اللعاب وحدوث ضخامة لثوية.

مشاكل الضخامة اللثوية :

بحسب درجة الضخامة اللثوية التي يعاني منها الشخص، قد تتفاوت المشاكل من تجميلية إلى تأثير على الحياة اليومية:

مشاكل تجميلية: تؤثر على المظهر وجمالية الابتسامة.

مشاكل وظيفية: تؤثر على القدرة على مضغ الأطعمة القاسية وجودة تنظيف الأسنان.

نزيف اللثة: يحدث عند محاولة تفريش الأسنان أو مضغ الأطعمة القاسية مثل التفاح.

حلقة مفرغة: انحشار بقايا الطعام أو اللويحة السنية تحت الحافة الحرة للثة، مما يجعل تنظيفها خارج العيادة أمرًا صعبًا، ويزيد التهاب اللثة وضخامتها.

علاج الضخامات اللثوية:

تعد الضخامة اللثوية من أكثر الأمراض الناكسة في الفم. لعلاجها بشكل فعال، يجب على الطبيب تشخيص السبب بدقة وجمع المعلومات الصحية الكاملة:

1. تشخيص السبب: يشمل جمع المعلومات عن الأمراض العامة، العلاجات الفموية السابقة، وتحري وجود التنفس الفموي.
2. بدء العلاج**: بعد التعرف على السبب وتحييده، يتم البدء بالعلاج، والذي غالبًا ما يكون بعملية قطع للنسج اللثوية المتضخمة.
3. خطوات العلاج

   طمأنة المريض: طمأنة المراجع قبل البدء بالتخدير.

مضمضة مطهرة: استخدام مضمضة مطهرة للفم مثل الكلورهيكسيدين.

تحديد شكل الأسنان الطبيعي: تخيل شكل الأسنان وتموضع اللثة الطبيعي.

عملية القطع: باستخدام الليزر الديود أو المشرط الجراحي.

   الخياطة اللثوية: في بعض الحالات، يتم اللجوء إلى الخياطة اللثوية لتثبيت النسج المتبقية.

تقنية الليزر:

يفضل العديد من الأخصائيين استخدام الليزر نظرًا لأنه يقلل النزف من خلال كيّ الشعيرات الدموية الموجودة في اللثة.

باتباع هذه الخطوات والنصائح، يمكن السيطرة على ضخامة اللثة والحفاظ على صحة وجمال الأسنان واللثة

أسباب تصبغات اللثة وطرق علاجها في عياداتنا

الأسنان السليمة واللثة الوردية الخالية من التصبغات هما عنوان الصحة والابتسامة الجذابة. فما هي أسباب تصبغ اللثة؟ وكيف يتم إزالتها؟ وكيف تحافظ على لثة خالية من التصبغات؟

عن اللثة :

اللثة تحيط بالجزء العلوي والسفلي من الأسنان وتغطي عظام الفكين. وهي عبارة عن طبقة من الأنسجة الرقيقة الغنية بالأوعية الدموية وتحتوي على مادة الميلانين التي تعطي اللون للثة.

يظهر اللون الداكن للثة نتيجة زيادة مادة الميلانين، وإذا أُهمل علاجها، تضعف اللثة ويتغير لونها من الأحمر الداكن إلى الأسود. قد تتعرض اللثة للتورم والالتهابات والعديد من الأمراض الأخرى.

أسباب تغير لون اللثة وتصبغها:

1. لون البشرة الأصلي بسبب احتواء اللثة على مادتي الميلانين والكراتين بنسب معينة.
2. التدخين وعدم الاهتمام بنظافة الأسنان.
3. التغيرات الهرمونية.
4. تعرض اللثة للالتهابات وزيادة حساسية الأسنان.
5. العوامل الوراثية.
6. العوامل البيئية مثل ترسب الرصاص في مياه الشرب.
7. الإصابة ببعض الأمراض التي تسبب تغير لون اللثة للأسود مثل الفشل الكلوي وفقر الدم والسكري.
8. تناول بعض الأدوية مثل أدوية معالجة التهاب البلعوم التي تقلل إفراز اللعاب.

إزالة تصبغات اللثة (توريد اللثة)

مع تطور التقنيات الطبية، أصبح توريد اللثة أكثر بساطة وأقل ألمًا عن طريق الليزر. يقوم طبيب الأسنان المختص بفحص الأسنان واللثة للتأكد من خلوها من أي مشاكل، ثم يقوم بتسليط أشعة الليزر على البقع الداكنة والتصبغات في منطقة اللثة.

تتميز تقنية إزالة تصبغات اللثة بالليزر بأنها:

1- آمنة

2- النتائج مضمونة وتدوم لفترات طويلة جداً

3- لا يوجد لها آثار جانبية أو مضاعفات خطيرة

4- الإجراء سريع ويأخذ من 20 إلى 45 دقيقة حسب الحالة

5- تحسين مظهر اللثة الداكنة وتعزيز الثقة بالنفس

يتم تحديد عدد الجلسات حسب حالة المريض، فمن الممكن أن يتم العلاج خلال جلسة واحدة أو بمتابعة باقي الجلسات للحصول على النتيجة واللون الوردي المرغوب.

نصائح للحفاظ على لثة صحية خالية من التصبغات

1. تنظيف اللثة بفرشاة ناعمة الشعيرات لعدم خدشها أو إيذائها.
2. تنظيف الأسنان مرتين يوميًا واستخدام الفرشاة بالطريقة الصحيحة، من أعلى إلى أسفل.
3. عدم مشاركة فرشاة الأسنان مع أي شخص آخر.
4. استخدام خيط الأسنان الطبي لإزالة بقايا الطعام العالقة.
5. التقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على نسب عالية من السكر مثل المشروبات الغازية.
6. الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمغذية للثة مثل الخضار والفواكه.
7. استخدام غسول الفم يوميًا قبل النوم أو الغرغرة بالماء المملح للقضاء على الجراثيم.
8. التوقف عن التدخين نهائيًا.
9. عدم المبالغة في تنظيف الأسنان حتى لا يتهيج أنسجة اللثة ويتسبب في تغير لونها.
10. زيارة طبيب الأسنان دوريًا كل ستة أشهر على الأقل للاطمئنان على صحة الأسنان.

باتباع هذه النصائح، يمكنك الحفاظ على لثة صحية وخالية من التصبغات، والتمتع بابتسامة جذابة وصحية