خدمات

طب الأسنان التحفظي ” الترميمي”

طب الأسنان التحفظي ” الترميمي” هو تخصص معتدد الوجهات كعلاج العصب ,جذور الأسنان , الحشوات ومباحث الأنسجة المحيطة ودواعمها (اللثة) ومجالات التعويضات وهوة يعتمد أساسا على كيفية التعامل والربط في هذه الحالات التي تحتاج الى عناية ورعاية متعددة الأوجه , وفي دولة الكويت يعتبر طب الأسنان الترميمي التحفظي من التخصصات المعتمدة .

عندما يشتكي المراجع من آلام الأسنان فيبدأ البحث عن عيادة أسنان ليجد حلا ينهي بإزالة الألم ,ولكن لايعلم المريض أن رحلة العلاج تبدأ بعد نهاية الألم في كيفية ترميم السن وتقييمه , فليس كل سن يمكن أن يكون قابل للترميم , وهنا تحدث الأخطاء الشائعة في كيفية ترميم الأسنان حسب كمية البنية التشريحية المتبقية والأنسجة المحيطة بها ومدى ديمومتها وبقائها بالفم لفترة طويلة بشكل ووظيفة سليمة 

تسوسات الأسنان والحفر السنية المتكونة هي من أكثر الأماكن التي تحتاج إلى دقة وحذر في التعامل معها لاحتوائها على العديد من البكتيريا التي تلعب دورا مهما في تكوين تسوسات الأسنان لذى فإن هناك العديد من الحشوات والمواد الترميمية للأسنان يستطيع أخصائي المعالجة التحفظية والترميمية تقيمها واختيار نوع الحشوة التي تتناسب مع الشكل التشريحي للسن والأجزاء المفقودة منه لتعويضها و إرجاعها للشكل الطبيعي ,

وليس الغرض فقط هو إعادة الشكل إنما هناك معايير دقيقة لضمان الإطقباق السليم والحفاظ على الهيكلة العامة لإطباق الأسنان حتى لا تواجه مستقبلا أي تأثير جانبية قد تؤثر عليها سلبآ كألآم مفصل الفك أو غيرها ز

ويأتي دور اخصائي العلاج التحفظي في كيفية اختيار نوع الحشوات او عن طريق وضع الأوتاد السنية او اذا ما احتاجت الي إطالة للتيجان عن طريق تحويل المراجع الي الطبيب المختص , وهناك عوامل كثيرة ولكن إعادة الترميم تحتاج الى تقييم دقيق للوصول الى النتائج السليمة المطلوبة والمرضية حتى لا ينتهي المطاف بعد فترة زمنية قصيرة غير متوقعة ودفع تكاليف ربما تكون باهضه للمريض بإن الأسنان المعالجة تحتاج الى خلع .

اخصائي المعالجة التحفظية لا يتوقف على الية الترميم المباشر بالحشوات وإنما في حال خلع الأسنان يستطيع ان يرسم الخطة العلاجية المناسبة اذا استدعت الحالة لعمل تعويضات سنية كالتركيبات الثابتة سواء كانت عن طريق زراعة الأسنان او عمل التعويضات عن طريق تركيب التيجان والجسور بدون الزراعات السنية .

جمال الابتسامة والأسنان السليمة تلعب دور مهما في بناء ثقة الشخص بنفسه وتأثيرها إيجابيا أو سلبا على نفسية المراجع ويأتي دور أخصائي المعالجة التحفظية في رسم هذه الابتسامة بالشكل الطبيعي السليم وحل المشكلات السنية كالتبقعات   السنية او ترتيبها وإعادة رصفها بطرق علاجية سليمة كعمل القشور الخزفية او بألية تبييض الأسنان حسب ما تستدعي لها الحالة

وقد أضيفت عيادة الأسنان التحفظية الترميمية لمركز دايموند لطب الأسنان نظرا لأهميته واكتماله وترابطه مع بقية اختصاصات طب الأسنان